اضطر محمود الهباش وزير الأوقاف في حكومة رام الله لإلغاء زيارةٍ لمدينة طولكرم ظهر الأحد بعد احتجاجات ناشطين وأهالي المدينة ضده بسبب تصريحاته الأخيرة التي ساوى فيها دماء الشهداء الفلسطينيين بدماء (الإسرائيليين).
ونظم عشرات الشبان وقفة احتجاجية على ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة رفعوا خلالها اليافطات التي تندد بزيارة الهباش وبتصريحاته الأخيرة، وكذلك رفعوا صورا لشهداء وأسرى، ورددوا هتافات ضده، رافضين استقباله في مدينتهم.
وطالب المحتجون رئيس السلطة محمود عباس بإقالة الهباش واتخاذ إجراءات عقابية بحقه بعد تلك التصريحات.
وشارك بالوقفة الاحتجاجية النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، الذي طالب بدوره رئيس السلطة ورئيس الحكومة بالضفة بإقالة الهباش وطرده من الحكومة ورفع الحصانة عنه ومساءلته عقب تصريحاته الأخيرة.
وكان موظفو قاعات سرايا شرين التي كان من المقرر استقبال الهباش فيها قد أعلنوا إضرابهم عن العمل رافضين استقباله أو خدمته بأي شكل من الأشكال معتبرين شخصه أبرز أسباب الانقسام الحاصل.
