قال الباحث والمختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر إن ثلث الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام مصابون بأمراض مختلفة، مؤكدًا أنهم في وضع صحي حرج جدا والاضراب يُشكل خطر على حياتهم.
وأوضح الأشقر في تصريح لـ"الرسالة نت" أن الاداريين مستمرون في اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على سياسة التمديد، مشدّدًا على أن التجديد المستمر للاعتقال الاداري يشكل خطورة أكبر.
ولفت إلى أن ادارة السجون (الإسرائيلية) تمارس هجمة قمعية شرسة ضد الاداريين، مستطردًا: "الاحتلال يخشى انضمام شرائح أخرى من غير الاداريين للإضراب".
وشرع الاحتلال بنقل الاداريين منذ اللحظات الأولى للإضراب من سجن "عوفر" إلى "أيالون الرملة"، وكذلك نقل الاداريين من "النقب" لسجن "الآبار" الذي سمي بذلك بسبب ارتفاع السور المحيط به.
وأوضح الأشقر بأنه حتى اللحظة لم يعرف المكان الذي جرى نقل إداريي سجن "مجدو" إليه.
وبدأ الاداريون اضرابهم المفتوح عن الطعام منذ صباح الخميس الماضي، عازمين على الاستمرار فيه حتى تحقيق مطالبهم.
ويخوض تسعة نواب من المجلس التشريعي الاضراب المفتوح، ويوجد منهم من أمضى ما يزيد عن خمس سنوات في سجون الاحتلال سابقا، أبرزهم النائبين محمد أبو طير وحاتم قفيشة.