عارض سيريل نوت رئيس بلدية "مان لافيل" بفرنسا؛ مشروع بناء مسجد تم الحصول على موافقة لبنائه سابقًا.

وكان نوت - العضو في "حزب الجبهة الوطنية" اليميني المتشدد - قد فاز في انتخابات البلدية التي جرت مؤخراً ليترأس بلدة مان لافيل القريبة من العاصمة الفرنسية باريس.

ويعارض نوت بناء المسجد بحجة "مشكلة ركن السيارات"، كما حاول رئيس البلدية مرارا في وقت سابق عرقلة بيع المبنى التابع للبلدية للجمعيات الإسلامية من أجل تحويلها إلى مسجد.

وقال رئيس البلدية إنه "مستعد لدفع تعويضات مادية للجمعيات الإسلامية بعد أن تم تعليق المشروع".

من جانبه قال ممثل جمعية المسلمين في البلدة "عبدالعزيز الجوهري"، إن الرئيس الجديد للبلدية لن يتمكن من معارضة مشروع بناء المسجد المصدق عليه، وإنهم سيلجؤون للمحكمة، مضيفًا أن "الطوائف الدينية المختلفة في البلدة لها حق ممارسة الطقوس الدينية"، حيث أكد أنهم "لا يمكن أن يتعرضوا للتمييز في هذا الشأن".

وأفاد الجوهري أن المسلمين في البلدة يحاولون منذ 25 عامًا بناء مسجد لإقامة شعائرهم بسلام.

الأناضول