بدأ أكثر من عشرين ألف معتقل من معارضي الانقلاب العسكري في مصر اليوم الأربعاء حملة "انتفاضة السجون"، احتجاجا على ما وصفوها بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" التي تمارسها السلطات المؤقتة في البلاد ضدهم.
وأعلن بيان للمعتقلين في نحو تسعين سجنا ومركز احتجاز على مستوى البلاد بدء ما وصفوها بـ"تحركات ثورية ضد جرائم الانقلاب والمعاملة غير الإنسانية التي يلقاها المعارضون في السجون".
وأضاف البيان أن المعتقلين "يعلنون للعالم بدء انتفاضتهم الثورية من أجل الحرية والكرامة، ومواجهة الظلم والبطش، والتي تبدأ بالإضراب عن الطعام بشكل كامل يوم الأربعاء 30 أبريل/نيسان".
وأشار السجناء إلى أن "الانتفاضة ستشهد أيضًا الاعتصام داخل الزنازين ورفض الخروج للزيارات، ورفض المثول أمام جهات التحقيق من نيابات ومحاكم، فضلا عن فعاليات ثورية من داخل الزنازين".
وأوضح البيان أن أكثر من 21 معتقلا قضوا داخل السجون نتيجة "التعذيب الوحشي داخل سلخانات التعذيب الوحشي في السجون المدنية والعسكرية ومقار الاحتجاز غير القانونية"، كما أشار إلى تردي الحالة الصحية لـ618 معتقلا بينهم حالات خطيرة.
وفي أغسطس/آب الماضي، قتل 38 معتقلا من معارضي الانقلاب العسكري جراء إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز داخل سيارة ترحيل المعتقلين والتي تكون مغلقة بإحكام.