أفاد ناشطون سوريون معارضون، الخميس، بتجدد إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق في حماة، في وقت حقق الجيش السوري تقدما في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب وسط البلاد.
وقال "مركز حماة الإعلامي" إن قرى ريف حماة تعرضت إلى "قصف كثيف بعشرات البراميل المتفجرة"، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وأضاف المركز أن القصف جاء بعد خسائر تعرض لها الجيش السوري على جبهة مورك بريف حماة الشمالي, حيث سقط قتلى وجرحى في معارك مع الجيش الحر.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قذائف على مناطق في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في حلب، دون أنباء عن إصابات.
كما أشار المرصد إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة حلب، من جراء استهداف مقاتلي المعارضة الخطين المغذيين للمدينة.
من جهة أخرى، حقق الجيش السوري تقدما في حلب، خصوصا في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت الوكالة إن "قواتنا المسلحة تواصل تقدمها بحلب وملاحقتها الإرهابيين في المليحة وتوقع أعدادا منهم قتلى في كسب، وتلحق خسائر كبيرة بتجمعاتهم في حمص".
وفي محافظة حمص، تحدث ناشطون عن اقتحام القوات الحكومية قرية المتراس التي يقطنها غالبية من المواطنين التركمان، واعتقلت 50 شخصا.
وفي محافظة الحسكة وردت معلومات عن إغلاق جميع المتاجر في مدينة القامشلي إثر مقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني في المدينة، فيما توفي رجل من مدينة الحسكة متأثرا بجراحه في اشتباكات سابقة.
وشن الطيران الحربي السوري، الأربعاء، غارات جوية على أحد أحياء مدينة حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا على الأقل، من بينهم 10 أطفال في مدرسة، في تصعيد أمني يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية.
سكاي نيوز عربية