قائد الطوفان قائد الطوفان

الجربا يزور واشنطن لطلب أسلحة نوعية

صورة من (الأرشيف)
صورة من (الأرشيف)

واشنطن- الرسالة نت

يبدأ رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الأربعاء زيارة للولايات المتحدة ينتظر أن يلتقي خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما ليطلب منه تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية.

وقال مسؤول أميركي الثلاثاء إنه يتوقع أن يستقبل أوباما الجربا الذي تستغرق زيارته لواشنطن أسبوعا.

ولم يحدد المسؤول الأميركي موعد اللقاء المرتقب, إلا أنه قد يكون مطلع الأسبوع المقبل حيث يغادر الرئيس الأميركي واشنطن بين الأربعاء والجمعة في جولة تشمل ولايتين في جنوب وغرب البلاد ثم يعود بعد ذلك للعاصمة الاتحادية.

وكان مكتب الجربا قد أعلن الأسبوع الماضي أن الهدف من زيارة رئيس الائتلاف هو مطالبة الإدارة الأميركية بتزويد الفصائل العسكرية التي تقاتل تحت مظلة الائتلاف بأسلحة نوعية لمواجهة طائرات ودبابات النظام السوري التي تقتل عشرات الأشخاص يوميا. 

ومن المقرر أن يلتقي الجربا أيضا وزير الخارجية الأميركي جون كيري, ورئيسة مجلس الأمن القومي سوزان رايس, وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب, وقادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وتأتي زيارة رئيس الائتلاف الوطني السوري بعد يومين فقط من اعتراف واشنطن بالائتلاف ممثلا للشعب السوري, ورفع مستوى تمثيله الدبلوماسي.

وأعلنت الخارجية الأميركية أن واشنطن ستزود المعارضة السورية بمعدات عسكرية غير قتالية إضافية بقيمة 27 مليون دولار. ويطالب الائتلاف بتزويد الفصائل التابعة له بصواريخ مضادة للطائرات, ومدها بالمزيد من الصواريخ المضادة للدروع.

الانتخابات السورية

على صعيد آخر, قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الثلاثاء إن انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 3 يونيو/حزيران المقبل "شأن وطني داخلي بحت".

وأضاف الزعبي في تصريحات لصحفيين بدمشق إنه لا صلة لأي طرف عربي أو إقليمي أو أجنبي سواء كان معاديا لسوريا أو صديقا لها بهذا الاقتراع. وتابع أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية من أي جهة كانت تعد "عزلة سياسية".

وتقول دمشق إن هذه الانتخابات خطوة على طريق استعادة الاستقرار وإنهاء الأزمة القائمة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

في المقابل, وصفت المعارضة السورية هذه الانتخابات بالمسرحية, في حين قالت الأمم المتحدة إن تنظيم الاقتراع الرئاسي في مثل هذه الظروف يوجه ضربة للجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية سياسيا.

كما اعتبرت الولايات المتحدة ودول غربية أنه لن يكون لهذه الانتخابات أي شرعية أو مصداقية. من جهتها, قالت إيران إن من شأن هذه الانتخابات أن تساعد على إنهاء الحرب في سوريا, وترى طهران أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لحل الصراع بين السلطة والمعارضة في سوريا.

وأعلنت المحكمة الدستورية في سوريا أن ثلاثة مترشحين بينهم الرئيس الحالي بشار الأسد المترشح لولاية ثالثة سيخوضون انتخابات الرئاسة, ودعت السلطات مراقبين من روسيا والصين وفنزويلا إلى المشاركة في مراقبة الاقتراع.

الجزيرة نت

البث المباشر