نابلس – الرسالة نت

أكد الأسير المحرر الشيخ صالح العاروري (43 عاما) أن محاميه ما زال يرافع في قضية الإبعاد التي من المتوقع أن يفرضها الاحتلال عليه.

وقال العاروري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" بعيْد الإفراج عنه إنه سيفصح لاحقاً عن تفاصيل قرار الإفراج الذي أصدرته محكمة الاحتلال بحقه، مؤكداً أن القضية ما زالت قيد البحث بين محاميه والمحكمة.

وكانت مصادر مطلعة قالت لـ"للرسالة نت" إن الاحتلال ذكر في قرار الإبعاد أن الشيخ "سيسافر خارج فلسطين وفق رغبته"، في حين أكدت زوجته أن الحديث يتم عن الإبعاد القسري بعد أسبوع من الإفراج عنه.

وذكرت مصادر إعلامية أن محامي العاروري قدم التماساً طالب فيه بالإفراج عنه لتمكينه من متابعة تحصيله العلمي في الدراسات العليا، وجاءت الموافقة من المحكمة بعدم تجديد اعتقاله وتمكينه من السفر مع زوجته ووالدته لمدة ثلاث سنوات للدراسة مع اشتراط عودته إلى الوطن بعد ذلك.

وكان الشيخ العاروري اعتقل لخمس سنوات عام 1992 ومن ثم أحيل للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته، وبعدها أعيد للتحقيق ووحكم مرة أخرى بالسجن خمس سنوات أخرى قبل أن يعتقله الاحتلال لمدة 33 شهراً، ليكمل 15 عاما في سجون الاحتلال بتهمة تأسيس كتائب القسام في الضفة.