أطلق نشطاء حقوقيون وإعلاميون، الجمعة، موجة تضامنية عالمية مع الأسرى الإداريين عبر وسائل الإعلام الجديد، بعنوان "مي وملح"، المضربين لليوم السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأفاد النشطاء، على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الحملة ستكون بأربعة عشر لغة، بغرض كسر الصمت عن قضية الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وإسقاط "الملف السري".

وأطلق النشطاء هاشتاق على تويتر والفيس بوك يحمل أسم الحملة #مي_وملح و#اوقفوا_الإداري #اسقطوا_الملف_السري، وسط حالة كبيرة من التفاعل والمشاركة.

وما زال المئات من الأسرى يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

من جانبه أوضح سمير أبو شعيب أحد القائمين على الحملة، أن الهدف من وراءها هو تسليط الضوء على الإضراب، وصولًا إلى يوم إعلامي مفتوح يوم الأحد المقبل.

وأشار أبو شعيب في تصريح لـ"الرسالة نت"، إلى أنه سوف يتم تغطية الحدث إعلاميًا عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، مع تكثيف الجهود عبر وسائل الاعلام الجديد.

وأكدّ أبو شعيب أن الحملة يشارك فيها نشطاء من شتى الدول العربية، إضافة إلى ما شهدته من زخم التفاعل لدى النشطاء الفلسطينيين.

من جهته، أعلن الدكتور رامي عبدو مدير المرصد الأورو متوسطي، عبر صفحته على الفيس بوك، أن الحملة تضم 14 لغة عالمية، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.

وكان في وقت سابق، قد أعلنت الهيئة القيادية للأسرى داخل السجون عن فتح باب الإضراب التطوعي داخل السجون.

يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يتذرع بالملف السري لتحويل الأسير الفلسطيني للاعتقال الإداري بدون تهمة بدعوى وجود بنود تدينه ضمن ملف سري لا يسمح له ولا لمحاميه بالاطلاع عليه، وبالاستناد إليه يجري تمديد اعتقاله عدة مرات بدون تحديد موعد إفراج، في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

ويأتي هذا الحراك في ظل تصاعد الفعاليات الشعبية المناصرة للأسرى داخل الأراضي الفلسطينية.