الأجهزة الأمنية تعتقل شابًا وتستدعي آخر

أجهزة أمن السلطة تعتقل مواطن (الأرشيف)
أجهزة أمن السلطة تعتقل مواطن (الأرشيف)

الضفة المحتلة- الرسالة نت

واصلت أجهزة أمن السلطة وقوات الاحتلال حملتهما بحقّ أنصار المقاومة في الضفة المحتلّة، حيث اعتقلت الأولى طالبا جامعيا واستدعت ممرّضا للتحقيق، فيما فشلت في اعتقال شابَيْن آخرين بسبب مقاومة الأهالي لها.

وفشل الاحتلال أيضا في اعتقال أسير محرّر من مدينة البيرة، التي خرجت فجرا في مواجهات عنيفة ضدّ جنود الاحتلال.

ففي محافظة طولكرم، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الطالب في جامعة خضوري عمرو ذياب، أثناء خروجه من حرم الجامعة، علماً أنّه معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ في سجون أجهزة أمن السلطة.

واستدعت مخابرات ‏السلطة الممرّض أسيد أبو سليمان من قرية بلعا للتحقيق في مقرّاتها، علما أنّه معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدّة مرات، تعرّض خلالها لتعذيبٍ شديد.

ويواصل الطالب مصعب حصري، المعتقل لدى مخابرات طولكرم، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي؛ احتجاجاً على استمرار اعتقاله دون تهمة.

يشار إلى أنّ اليوم الخميس هو موعد مناقشة مشروع تخرج الطالب حصري في جامعة النجاح الوطنية.

وتصدّى أهالي بلدة إذنا في محافظة الخليل لعساكر أمن السلطة التي حاولت اعتقال نجل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو جحيشة "معاذ"، و ابن شقيقته "عبد الفتاح".

وأكّدت مصادر خاصة أنّ وحدات أمنية تابعة لأجهزة أمن السلطة دهمت منزل النائب أبو جحيشة، وحاولت اعتقال أبنائه الثلاثة، مؤكّدةً أنّها اعتدت بالضرب على "عائلته" وأصابت أحد أقربائه.

كما أشارت المصادر إلى أنّ إطلاق نار كثيف نفّذته أجهزة السلطة خلال محاولتها اعتقال الشبّان، وسط غضب الأهالي الذين قاوموا الاعتقال.

بدوره، فإن النائب أبو جحيشة علّق على الحادثة عبر صفحته بموقع "فيسبوك" بالقول: "الآن اعتقلت المخابرات والوقائي ولدي معاذ وابن شقيقتي عبد الفتاح، وتصدّى لهم الأهالي وخلّصوهما منهم، وتمّ إطلاق نار، ولاذ زلم المخابرات والوقائي بالفرار".

واستمرارا لسياسة الباب الدوّار القائم على التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال، فشلت الأخيرة في اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت محمد العوري، بعد اقتحام منزله.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة البيرة في ساعات الفجر بأعداد كبيرة، واشتبكت مع الشبّان الذين تصدّوا لها، حيث اندلعت مواجهاتٍ عنيفةً حالت دون اعتقال الشاب العوري.

يشار إلى أنّ العوري أسيرٌ محرّرٌ من سجون الاحتلال، أمضى فيها قرابة العاميْن، ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدّة مرات لدى أجهزة أمن السلطة، وهو طالب بجامعة بيرزيت في سنته الدراسية الثانية، وحافظ لكتاب الله عزّ وجلّ.

البث المباشر