قدرت تقارير اقتصادية مختلفة الخسائر الشهرية التي يتكبدها قطاع غزة بسبب الحصار (الإسرائيلي) المفروض منذ نحو 7 سنوات بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي.
وأكد الخبير الاقتصاد ماهر الطباع أن إصرار (إسرائيل) وتعنتها على منع دخول العديد من البضائع إلى غزة وأهمها مواد البناء، أدى إلى توقف الأنشطة الاقتصادية وإصابتها بالركود.
وأشار الطباع إلى انخفاض الواردات من البضائع خلال الثلث الأول من 2014، حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة خلال تلك الفترة 11945 شاحنة، مقارنة مع 12149 شاحنة في الثلث الأول من عام 2013.
وتطرق إلى انخفاض نسبة المساعدات الواردة في الثلث الأول من عام 2014، لافتا إلى أن عدد الشاحنات الواردة خلال تلك الفترة بلغ 2047 شاحنة، مقارنة مع 5070 شاحنة خلال الثلث الأول من عام 2013، لتتجاوز نسبة انخفاض المساعدات الواردة لقطاع غزة 60% خلال الثلث الأول من عام 2014، على الرغم من الظروف الاقتصادية السيئة وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وأضاف: "بمقارنة عدد العاطلين عن العمل خلال الربع الأول من عام 2013 والربع الأول من عام 2014، نجد زيادة في عدد العاطلين بحوالي 60 ألف شخص".