فوجئت حكومتا البوسنة وصربيا بمقدار الخسائر التي خلفتها الفيضانات التي اجتاحت أجزاء كبيرة من البلدين، إذ سيتكلف التعافي من هذه الكارثة مليارات الدولارات، التي لا تملكها أي من الحكومتين.

وقال مسؤولون في البوسنة إنهم يخشون من أن تفوق كلفة الأضرار التي خلفها الفيضان تلك التي سببتها الحرب ما بين سنتي 1992 و 1995 بأكملها.

وأوضحت البوسنة وصربيا أنهما ستحتاجان للمساعدة الدولية، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

وسيقوم خبراء دوليون بزيارة المناطق المتضررة حالما ينحسر منسوب المياه، لتقدير حجم الأضرار، كما يقوم مسؤولون من أوروبا وحلف الناتو بزيارة البوسنة الأربعاء.

وأدى أشد هطول للأمطار تم تسجيله في تاريخ منطقة البلقان إلى وقوع فيضانات مدمرة وانزلاقات أرضية شردت نصف مليون شخص وقتلت أكثر من 40.

يشار إلى أن تلك الكارثة ضربت أفقر بلدين في أوروبا، إذ يصل معدل البطالة فيهما إلى 44 بالمائة.

سكاي نيوز