غزة – الرسالة نت
أكد اتحاد لجان العمل الزراعي انه تمكن وخلال العام الفائت من إنتاج أكثر من 30000 شتلة حمضيات من مختلف الأصناف ، و أكثر من 45000 شتلة زيتون متنوعة إضافة الى إنتاج أكثر من 15000 شتلة لوزيات متنوعة من جميع الأصناف .
وقال م. محمد البقرى مدير الاتحاد ان:" الاتحاد تعرض خلال العام 2009 الى جملة من المشاكل والمعيقات التى واجهت العمل ومنها عدم توفر جميع المواد والمعدات اللازمة لعملية تأهيل الآبار الزراعية والدفيئات في السوق المحلية بسبب الإغلاق الذي أدي إلى التأخير في عملية التنفيذ ،وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق الذي بدوره اثر بشكل سلبي على الموازنات الخاصة بالمشاريع وادي ذلك إلى صعوبة في عملية طرح بعض العطاءات وترسيتها وبالتالي إلى طول مدة التنفيذ والانحراف عن الخطط التنفيذية للمشاريع".
وأشار الى ان " الأوضاع الأمنية المتوترة والخطرة واستهداف ألاماكن الآمنة نسبيا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي زادت من خطورة العمل في العديد من الأيام وأدت إلى توقف العمل الميداني أكثر من مرة وفي أماكن عدة وذلك من اجل الحفاظ على العمل وفريق المشروع مما أدى إلى التأخير في تنفيذ بعض المشاريع حسب الخطط التنفيذية المحددة.
واكد م. البقرى، على إن الأوضاع السياسية الراهنة وخاصة العلاقات الفلسطينية الداخلية وحالة الانقسام وعدم الاستقرار الداخلي في المجتمع عززت من تفاقم بعض الإشكاليات في عمل المؤسسة وأدت من ناحية أخرى إلى صعوبة في التنسيق مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص في شطري الوطن فيما يخص قوائم المزارعين المرشحين للاستفادة من البرامج والمشاريع ودعم المزارع والقطاع الزراعي عموما ".
ولفت الى ان الاتحاد واجه معضلة في النقص ببعض أنواع المواد المستخدمة في برامج استصلاح الأراضي الزراعية الذى أدى إلى تأجيل الممولين إلى بعض المشاريع مما اثر سلبا على الخطة الإستراتيجية للاتحاد والمتعلقة بمساحة الأراضي المخطط استصلاحها خلال عام 2009حسب هذه الخطة "المساحة المستصلحة 470 دونم والمطلوب حسب الخطة الإستراتيجية 2000 دونم خلال عام 2009 في الضفة وغزة"، إضافة الى الفهم الخاطئ من قبل العديد من المزارعين لمعايير المشروع أدى إلي إعاقة جزئية في التنفيذ حسب الخطة الخاصة بالمشاريع
وأشار المهندس البقرى إلى أن الاتحاد تبنى جملة من المقترحات والتوصيات لتطوير العمل وتتمثل في التركيز والاهتمام بالعمل على المشاريع التي تتلاءم والوضع الحالي مثل مشاريع التشغيل والمشاريع التي تعتمد على مواد متوفرة في السوق المحلية، العمل على إيجاد بدائل للمواد المنتجة داخل - الخط الأخضر - والعمل علي القبول بما هو متوفر محليا وعدم التقييد بالمعابر من اجل تجنب عمليات التأخير في الخطط الخاصة بتنفيذ المشاريع، إضافة إلى عقد ورشات للمزارعين المستفيدين من المشاريع بشكل أوسع ودوري من اجل توعيتهم وإرشادهم لكي يلموا بالمعايير المتبعة في عمليات تنفيذ برامج المؤسسة ويحافظوا على المشاريع المقدمة إليهم من اجل استمراريتها.
وقال :" يجب أن يساهم الاتحاد ومعه شبكة المنظمات الأهلية وكل الجهات والفئات والقطاعات الأهلية في الضغط لإنجاح جهود المصالحة الفلسطينية وفك الحصار ، العمل على تطوير وهيكلة اللجان الزراعية ضمن أسس وضوابط تضمن مواصلة العمل والنجاحات التي تم تحقيقها وخاصة في الوصول والتواصل مع قطاع واسع من المزارعين".
وقال إن :" اللجان الزراعية واللجان النسوية بحاجة إلى متابعة مستمرة ومتواصلة وليست موسمية والعمل على تحديد أهداف واضحة ومحددة وذات سقف زمني ومؤشرات لقياس تحقق هذه الأهداف من تواصلنا وخدمتنا للمزارعين إلى جانب رؤيتنا كمؤسسة لاستثمار هذا التوسع مع المزارعين وانجاز قاعدة بيانات تمكن الجميع من معرفة حجم الخدمات وحجم المستفيدين من خدمات الاتحاد.