سجل مارسيلو هدف ريال مدريد الثالث في شباك أتلتيكو مدريد أثناء نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي فاز فيه الفريق الملكي (4-1)، وبعد هذا الهدف لم يتمالك اللاعب نفسه وبكى بشدة.
وتساءلت الجماهير المدريدية عن الأسباب الممكنة خلف هذا البكاء الذي فاق دموع فرح الآخرين، وبحثت وسائل الإعلام الإسبانية ليجد أن هناك 3 تفسيرات هي الأكثر انتشارا كما يلي:
- مارسيلو كأي مدريدي عانى من الضغط النفسي طويل الأمد من أجل العاشرة، كأي لاعب يتمنى الفوز بدوري الأبطال، وأن يدخل ويساهم بقلب النتيجة ويسجل في مثل هذه المناسبة قد يكون لديه ردة فعل طبيعية بالبكاء بعد كل التوتر الذي واجهه.
-عانى مارسيلو هذا الموسم من الإصابات وانخفاض المستوى، مما جعله يخسر المكان الأساسي لكوينتراو وأفقده الكثير من أهميته بالنسبة للفريق، فدخل احتياطيا ولعب بقوة وتركيز وجاء هذا الهدف كأنه رسالة تأكيد له أولا لقدرته على العودة لمكانته، كما أنها رسالة إلى المدرب بأنه ربما ظلمه في عدم جعله يلعب أساسيا في هذه المباراة الكبيرة، وعودة اليقين بعد الشك للاعب البرازيلي سبب مقنع لبكائه أيضا.
- السبب الثالث تداوله بعض الصحفيين الإسبانيين في موقع تويتر، وقالوا أن البكاء كان حزنا لأن اللاعب أخبرته الإدارة بنيتها بيعه حال وصول عرض مناسب، وذلك بسبب تراجع مستواه مؤخرا، فبكاء مارسيلو وتقبيله شعار القميص يأتي كرسالة برغبته الاستمرار في الفريق الملكي.