"اختطاف" مفتشي أسلحة كيماوية في سوريا

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

دمشق – الرسالة نت

اختطف فريق مكون من 11 شخصا من مفتشي الأسلحة الكيماوية الدوليين وهم في مهمة لكشف الحقائق في منطقة حماة في سوريا، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية السورية.

وقالت الوزارة إن فريقا مكونا من "11 شخصا، منهم خمسة سائقين سوريين، وستة من أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كانوا على متن سيارتين، اختطفوا".

وحمل بيان الوزارة المتمردين مسؤولية الاختطاف، متهما أياهم بارتكاب "جرائم إرهابية" ضد موظفي الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وكانت المنظمة - التي تراقب تنفيذ اتفاق الأسلحة الكيماوية، وتشرف على تدمير أسلحة سوريا الكيماوية - قد أرسلت الفريق إلى سوريا الشهر الحالي للتحقيق في استخدام غاز الكلورين في منطقة حماة.

ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إجراء تحقيق في التقارير التي تحدثت عن استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في الحرب الدائرة في سوريا.

وعبر أعضاء المجلس عن قلقهم من المزاعم بشأن استخدام غاز الكلور السام من جانب قوات الجيش السوري في هجوم على قرية تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

"نفي قاطع"

ونقل عن شهود عيان قولهم إن الجيش السوري استخدم منذ شهور غاز الكلور في هجمات على مناطق قرب دمشق ووسط سوريا.

وكانت تقارير، بعضها مصور، قد تحدثت عن هجوم كيماوي في قرية كفر زيتا، التي تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة في محافظة حماة، على بعد حوالي 200 كيلومتر شمالي العاصمة دمشق.

ولكن الحكومة السورية نفت على لسان نائب وزير خارجيتها فيصل المقداد نفيا قاطعا ما وصفه بالادعاءات الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية باستخدام القوات المسلحة السورية أي مواد سامة في أي منطقة من مناطق البلاد.

ووصف المقداد تلك الإدعاءات بأنها "عارية عن الصحة تماما".

البث المباشر