نفى حسن يوسف، القيادي في حركة حماس بالضفة المحتلة، حسم الحركة قرار ترشح رئيس الوزراء إسماعيل هنية لرئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقال يوسف  في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء ان الحركة  تدرس ملف رئاسة المجلس التشريعي، لكن وجود قرار بدفع هنية نحو رئاسته ، بعد تشكيل حكومة التوافق الجديدة أمر لم يحسم او يبت فيه بشكل نهائي".

ووصف يوسف الأجواء التي تجري بملف المصالحة بالإيجابية والبناءة، متمنيًا أن تستمر رغم وجود بعض "المنغصات" بالضفة المحتلة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وكانت وكالة "الأناضول" التركية نقلت عن مصدر لم تسمه مقرب من حماس، قال إن:" الحركة ستدفع بإسماعيل هنية، نحو رئاسة التشريعي بعد تشكيل حكومة التوافق الجديدة".

وأضاف المصدر: "هناك توجها قويا داخل حركة حماس، بتعيين هنية رئيسا للمجلس التشريعي، الذي تسيطر الحركة على غالبية مقاعده، في أعقاب تخليه عن منصب رئيس الحكومة في غزة".

وذكر المصدر ذاته، أن حماس توافقت مع حركة فتح، على هذا الإجراء، خلال المباحثات التي جرت بينهما مؤخرا.

ويشغل الدكتور عزيز الدويك منصب رئيس المجلس التشريعي، فيما يشغل أحمد بحر منصب النائب الأول للرئيس.

وفازت حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي عقدت في يناير 2006، حيث حصدت 76 مقعدا من أصل 132، فيما حصلت حركة فتح على 43 مقعدا، فيما توزعت المقاعد الـ13 الأخرى على فصائل أخرى ومستقلين، وانتخب عزيز دويك، القيادي في حركة حماس من الضفة الغربية، رئيسا للمجلس.