دخل الأسرى الإداريون اليوم الاثنين يومهم الـ 40 من إضرابهم المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" مطالبين بالإفراج عنهم، واحتجاجًا على استمرار اعتقالهم إداريًا دون تهمة.
وعلى مدار أيام الإضراب، حصل تدهور خطير في الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، من بينهم مرضى.
وبحسب مركز أحرار ونادي الأسير، فإن إضراب الأسرى دخل منعطفا جديدا بانضمام أعداد جديدة من الأسرى، ومن كافة السجون ليصل عددهم إلى 1500 أسير.
وتعمدت إدارة سجون الاحتلال إلى تكرار إجراء عمليات نقل وتنكيل بحق الأسرى بهدف تشتيتهم، في محاولة لتقويض الإضراب، فيما يصرّ الأسرى على الاستمرار في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم بوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري.