واصلت أجهزة أمن السلطة حملتها القمعية بحقّ ناشطي الضفة المحتلّة، وتحديدا المتضامنين مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال، فاعتقلت 12 منهم واستدعت 7 آخرين، فيما هدّد الوقائي أسيرا محرّرا بالقتل إذا لم يسلّم نفسه.
ففي محافظة الخليل، هدّد جهاز الأمن الوقائي بقتل الأسير المحرّر مصعب الزغير، بعد فشله في اعتقاله إثر عمليات متلاحقة لمنزله، منذ صباح أمس الأحد.
وأفادت عائلة الزغير، أنّ الوقائي هدّد بقتل نجلها مصعب بعد فشله في اعتقاله، مبلغا ذويه "نريده حيا أو ميتاً"، فيما أكّد مصعب أنّه "لن يسلّم نفسه ولن يخضع لسياسات أجهزة فتح القمعية والانتهازية".
كما شنّت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واستدعاءات طالت عددا من المشاركين في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين، شملت أكثر من 12 ناشطًا، كلّهم من المتضامنين مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال منذ 47 يوما.
وأعلنت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في مدينة الخليل، اعتصامها المفتوح في شارع عين سارة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، رفع خلاله المشاركون صورًا ويافطات تندّد بالاعتقال السياسي.