منعت سلطات الاحتلال  رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح من السفر؛ بحجة أنه يمس بالأمن؛ ولمنعه من المشاركة في مؤتمر لنصرة الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان.

وبموجب القرار الذي أصدره وزير الداخلية " الاسرائيلي " جدعون ساعر، يُمنع الشيخ صلاح من مغادرة البلاد حتى التاسع من تموز/ يوليو المقبل، مع إمكانية التجديد لستة أشهر إضافية.

وجاء في الأمر الذي وقعه ساعر: "بناء على صلاحيتي حسب التعديل السادس لأمر تمديد أوامر الطوارئ (السفر خارج البلاد) للعام 1948، وبعد أن اقتنعت أن هناك خطرا حقيقيا من أن سفر السيد رائد صلاح من شأنه أن يمس بأمن الدولة؛ فإنني آمر بهذا بمنعه من السفر خارج البلاد حتى تاريخ (9-7-2014)".

وقال الشيخ صلاح معقبا على القرار: "من الواضح أن الاندفاع الذي أصاب نتنياهو وجعله يسعى بإلحاح لإخراج الحركة الإسلامية عن القانون، لا يزال يداعب أوهامه، ولذلك جاء هذا الإجراء قبيل أيام من مشاركتنا في مهرجان شعبي لنصرة الأسرى السياسيين، سيعقد يوم السبت في عمان".

وتابع الشيخ صلاح: "إن هذا "شبيه بالأمر الذي جاء لمنعي من دخول الضفة الغربية قبل أيام من صلاة الجمعة، التي كانت ستقام في مدينة الخليل لنصرة الأسرى السياسيين، وهذا يبين مدى الانزعاج الذي أصاب المؤسسة "  الاسرائيلية " جراء إضراب الأسرى السياسيين عن الطعام".

وقال: "لا زلنا نؤكد أننا مع الأسرى السياسيين، ومع كل مطالبهم العادلة، ومع كل الثوابت التي باتت تعرف بها الحركة الإسلامية في كل العالم، وفي مقدمتها نصرة القدس والمسجد الأقصى وحق العودة".