أوباما يدعو للتصدي لعنف الأسلحة

الرئيس باراك أوباما
الرئيس باراك أوباما

واشنطن- الرسالة نت

دعا الرئيس باراك أوباما أمس الثلاثاء إلى "وقفة ضمير" وطنية في شأن العنف بواسطة الأسلحة النارية، محذرا من وتيرة هذا النوع من الحوادث التي بلغت مستوى "غير مسبوق"، وذلك بعد إطلاق نار جديد داخل مدرسة.

واعتبر أن "مستوى العنف بواسطة الأسلحة النارية بلغ سقفا غير مسبوق، ولن يقبل أي بلد متطور في العالم هذا الأمر".

وقُتل أمس تلميذ وأصيب مدرس في إطلاق نار داخل مدرسة قرب بورتلاند بشمال غرب الولايات المتحدة.

وسبقت ذلك حوادث دامية مماثلة في لاس فيغاس الأحد الماضي أوقعت خمسة قتلى، وفي سياتل في 5 يونيو/حزيران الحالي، مما أوقع قتيلا وثلاثة جرحى، وسبق ذلك حادث بسانتا باربرا في 23 مايو/أيار الماضي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.

وقال أوباما إن "المطلوب من البلاد وقفة ضمير، وهذا الأمر بات قاعدة وصرنا نتعامل مع هذه الوقائع كأمر مألوف في شكل أجده مرعبا كأب"، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعرب الرئيس الأميركي عن إحباطه حيال عدم حصوله على دعم كافٍ لفرض مزيد من المراقبة على استخدام الأسلحة النارية.

وأضاف في خطابه "نحن البلد المتطور الوحيد في العالم الذي تحصل فيه هذه الأمور". وأشار إلى أن "مثل هذه الحوادث باتت تقع مرة كل أسبوع".

وتابع "ليس هناك بلد آخر على هذا النحو"، معتبرا أن على أميركا أن تشعر بالعار لعجزها عن تبني قانون واحد يحد من استخدام الأسلحة النارية.

وأكد أوباما أن "الإحباط الأكبر" الذي يشوب رئاسته حتى الآن هو عجز الكونغرس عن اتخاذ "حد أدنى من التدابير" لتجنب وقوع الأسلحة النارية في أيدي أشخاص يمكن أن يتسببوا بـ"أضرار كبيرة".

الجزيرة نت

 

 

البث المباشر