أكد رامي الحمد الله رئيس الوزراء أن المصالحة خيار فلسطيني إستراتيجي، وأن حكومة الوفاق الوطني تتواصل مع الدول العربية لتفعيل شبكة الأمان المالي، لمساعدة الحكومة في الالتزام بمسؤولياتها تجاه المواطنين الفلسطينيين في المحافظات كافة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الفلسطينيين متمسكون بدعم ما يسمى حل الدولتين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله اليوم الأربعاء، رئيسة ممثلية المملكة الهولندية لدى فلسطين برجيتا تازيلار، لمناسبة انتهاء مهامها الرسمية.
وشكر الحمد الله تازيلار على دورها الكبير في تمتين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، متمنيا استمرار العلاقات الثنائية، وتمنى لها التوفيق في حياتها المهنية والشخصية.
وأطلع الحمد الله تازيلار على التحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، وعلى واقع المياه في فلسطين، وتأثير المستوطنات السلبي على حصة الفرد الفلسطيني من المياه.
وحث هولندا على التدخل للضغط على "إسرائيل" لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام والإفراج عنهم، وبشكل خاص بعد تردى الأوضاع الصحية لمعظمهم وتعرضهم لخطر الموت.
من جهتها، شكرت تازيلار الحمد الله على دوره في تمتين علاقات التعاون مع بلادها، مؤكدة أن هذه العلاقات أثمرت عن العديد من المشاريع التنموية لصالح الفلسطينيين.