خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي بالعالم قائلا إن أحداثا مجتمعة تتراوح بين أزمة أوكرانيا، إلى طقس شتوي بارد بشكل غير معتاد في الولايات المتحدة، أثرت سلبيا على النمو الاقتصادي في النصف الأول من العام.

وقال البنك في تقرير "الآفاق الاقتصادية العالمية" إن إعادة التوازن الاقتصادي في الصين لعب أيضا دورا في ذلك.

وتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي معدل نمو بمقدار 2.8% مقابل توقعات بتحقيق معدل 3.2% في يناير/كانون الثاني الماضي، غير أن الرقم لا يزال أفضل من توقعات العام الماضي التي كانت عند 2.4%.

ولا تزال اقتصادات الدول النامية تسير بشكل أسرع من الاقتصادات المتقدمة، غير أنها  تسير في طريقها إلى "عام من النمو المخيب للآمال".

وخفض البنك الدولي توقعاته للاقتصادات النامية خلال عام 2014 إلى 4.8% هبوطا من 5.3% بتوقعات في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "لا تزال معدلات النمو في الدول النامية متواضعة للغاية، لخلق نوع من الوظائف نحن بحاجة إليها لتحسين حياة أفقر 40% من سكان العالم".

ووفقا لأحدث التقديرات، فإن الاقتصاد الأميركي الذي تراجع بنسبة 1% في الربع الأول من العام الجاري بسبب أحوال الطقس السيئ -وفقا لتقديرات أولية- يتوقع له أن ينمو بنسبة 2.1% هذا العام، بانخفاض عن توقعات يناير/كانون الثاني الماضي، والتي كانت عند 2.8%.

وتوصل البنك الدولي بصورة عامة إلى أن الصحة المالية للاقتصادات "تحسنت"، وأن الأوضاع المالية العالمية الحالية "سهلة للغاية.

الجزيرة نت