نابلس- الرسالة نت
ذكرت التقارير الطبية التي وصلت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، تواصل تردي الحالة الصحية وحدوث مضاعفات جديدة للأسير "زهير لبادة" المعتقل إداريا في سجن مستشفى الرملة الإسرائيلي.
وبينت التقارير الخاصة بـ"لبادة" (49) عاما ظهور مضاعفات صحية جديدة عدا عن الفشل الكلوي كمشاكل في أعصاب الرجلين واليدين ومشكلة في مفصل مرفق قدمه اليسرى، كما يعاني من الحساسية الشديدة وحكة في الجلد وانخفاض في ضغط الدم والذي يصل إلى 35-50 درجة، كما ظهر فيروس نشط في دمه من نوع (CMV) الأمر الذي يؤدي إلى عدم تقبل جسمه لأعضاء جديدة في حال أجريت له عملية زراعة الكلى.
وعن وضعه الصحي الحالي قال "لبادة" لمحامي مؤسسة التضامن الدولي: انه يتناول أكثر من (15) صنفا من الأدوية في اليوم، وان حالته الصحية في تدهور مستمر وقد بدأت مضاعفات جديدة بالظهور كفيروس الكبد الذي أصبح فيروسا فعالا.
ويضيف لبادة: "أعاني أيضا من مشكلة الأعصاب حيث لا اشعر بالحرارة ولا بالبرودة إلا عندما احترق، كما أتناول دواء اسمه (لاريكا) وأنام بعد أخذه لمدة 30 ساعة، كما يعطوني إبرة اسمها (ينرجان) أنام بعدها يومين متتاليين ولا استطيع القيام للصلاة.
والأصعب من ذلك مشكلة الحساسية الجديدة حيث أصاب بحكة هستيرية مع صراخ، الطبيب الإسرائيلي يقابل الأمر بالإهمال ويقول أن هذا مجرد جفاف في الجلد".
وقال لبادة انه يريد البدء بإضراب جزئي عن تناول الدواء كما سيضرب عن غسيل الكلى، كما طالب بالعمل على إرسال طبيب من خارج السجن لفحصه ومتابعة ملفه الطبي وأنواع الأدوية التي يأخذها وفحص طرق للعلاج أفضل من التي يأخذها.
إدارة السجن من جانبها لم تستجب لنداءات "لبادة" المستمرة بضرورة زراعة كليه له، وغالبا ما يرد الطبيب الإسرائيلي على تلك الدعوات بالاستهزاء، قائلا له: أنت جئت إلى للسجن لكي تزرع الكلى.. ولماذا لم تزرعها قبل اعتقالك ؟ ؟ ! ! !
بقي أن نشير إلى أن الأسير "زهير رشيد لبادة" من مدينة نابلس ومعتقل ادريا منذ تاريخ 15/5/2008