أكدّ المحلل السياسي غالب قنديل، أن معادلات القوة التي أنشأتها المقاومة الفلسطينية، ستجعل من أي مغامرة (إسرائيلية) إزاء العدوان على غزة، مغامرة خاسرة سلفًا وستلقن المحتل درسًا جديدًا إن حاول اجتياح القطاع على غرار المرات الماضية.
وقال غالب في تصريح لـ"راديو الرسالة"، مساء السبت من بيروت،: "إن قوة المقاومة كفيلة في الحاق الهزيمة بمشروع الاحتلال، ونسف طموحاته بالمنطقة برمتها".
وجدد تأكيده على أهمية المقاومة الشعبية بالضفة، كخيار وطني يستند عليه الفلسطينيين في مواجهة المشروع الاستيطاني للاحتلال.
وأوضح أن هدف الاحتلال من وراء العملية العسكرية هو تركيع الفلسطينيين بالضفة والقطاع، والحدّ من التطور اللوجستي للمقاومة الفلسطينية.
وانتقد غالب بشدة بقاء التنسيق الأمني بين الاحتلال و(إسرائيل)، مستغربًا أن لا يكون اتفاق المصالحة قد تعرض إلى ضرورة انهاءه بأقصى سرعة.
ودعا إلى ضرورة أن يركز الجهد الوطني الراهن في إنهاء التنسيق الأمني فورًا، " وإلّا فإن حكومة التوافق ستكون مساهمة في تغطية واقع الاحتلال والاعتداء المتواصل ضد الفلسطينيين".
وأضاف غالب: "لا يمكن التعايش مع فكرة الاستمرار بالتنسيق الأمني، والمطلوب هو البحث عن رؤية وطنية جامعة تنهي الارتهان السياسي للسلطة مع الاحتلال".
ونوه إلى أن الاحتلال ما زال يستغل حالة التآمر التي تقودها بعض الدول العربية ضد القضية الفلسطينية.
وتشن قوات الاحتلال عدوانًا متصاعدًا ضد المواطنين بالضفة والقطاع، بزعم البحث عن ثلاثة من جنوده المختفين في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
