أدى بلاغ كاذب لاستنفار الجيش "الإسرائيلي" وقوات النخبة فيه والمدفعية والطيران، ظناً بأن هناك عددًا من المسلحين قرب كيبوتس العين الثالثة يتنكرون بزي الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية أن البلاغ الكاذب أدى لاستنفار الجيش في المنطقة الجنوبية بشكل كامل وصولاً لبئر السبع وديمونا التي أغلقت الطرق المؤدية لها.
وأشارت الصحيفة أن الجيش استنفر وفتح موجة مفتوحة في المنطقة الجنوبية ونشرت آلاف من الجنود والوحدات الخاصة في منطقة "أشكول"، والتي اتخذت وضعية قتالية في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش فتح نيران الدبابات والمدفعية وأطلق النيران على مناطق يفترض أن يكون فيها المسلحين المجهولين.
وأكدت أنه بعد ساعتين من البحث تبين أن البلاغ كان كاذباً وهو يتحدث عن جنود حقيقين وليسوا متنكرين.
من جهتها، علقت صحيفة معاريف العبرية أن الجيش خاض معركة وهمية ضد نفسه استخدم خلالها جميع أنواع الأسلحة والطائرات والمدفعية، لتبين في النهاية أنها كانت ضد أشباح.
