قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن دماء الشهداء والجرحى ومجازر الشجاعية وخزاعة ورفح وبيت حانون والعائلات التي أبيدت، أمانة في أعناق السياسيين ولن يفرطوا بها.
وأكد هنية في بيان صحفي صدر عن المكتب السياسي لحركة حماس مساء الثلاثاء، أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه في ميدان الحرب والمواجهة لا يمكن أن يحصل عليه في ميدان السياسة.
وشدد على دعم الوفد الفلسطيني الموحد من اجل الاستثمار السياسي الأمثل والوصولل إلى خاتمة تليق بتضحيات الشعب وأداء المقاومة وإبداعها.
وأشار إلى أن الحركة تعاملت مع كل التحركات السياسية بمسئولية عالية وتواصلنا مع الأشقاء في قطر وتركيا والآن في مصر من أجل وقف العدوان الاجرامي ورفع الحصار الجائر.
ولفت إلى أن وفد حركة حماس يتحلى بروح التوافق داخل الوفد بما يؤمن توحيد الموقف الفلسطيني والتغلب على المعوقات، ويتمسك بالصلابة والتصدي بما يضمن عدم تجاوز التضحيات الكبيرة التي قدمتها غزة.
وأضاف: "إننا على قناعة بأننا مع الأشقاء المصريين والعرب في خندق مشترك من أجل إنهاء الحصار كلياً عن غزة وأهلها الأوفياء".
وتابع: "بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ، فإن صورة الدمار الذي يشاهده العالم دليل على حجم جريمة العدو وفشله في مواجهة المقاومة الباسلة, وهو أيضاً يضع مسئولية كبيرة على الحكومة والمقاومة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال, وسوف نكون الأوفياء لكل أهلنا الذين تضرروا من هذا العدوان الغاشم".
