فوجئ محررو الدفعة الأولى من صفقة المفاوضات بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة، اليوم الخميس، بتمديد الإقامة الجبرية بحقهم.
وأفادت مصادر خاصة لـ"الرسالة نت" بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي أخبر المحررين الذين توجهوا لمعسكر سالم قرب جنين للتوقيع واثبات وجودهم بأنه تم التمديد لهم لشهرين آخرين، على الرغم من أن فترة الإقامة التي فرضت عليهم لمدة عام تنتهي اليوم.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط (الإسرائيلي) المسئول عن متابعة المحررين قال لهم:"نحن من نقرر متى تنتهي هذه المدة".
وأفرج الاحتلال عن 26 أسيرا من القدامى في الدفعة الأولى ضمن اتفاق لبدء المفاوضات بين السلطة و(إسرائيل) قبل عام، تبعها الافراج عن أسرى آخرين في الدفعة الثانية والثالثة، فيما رفضت الإفراج عمن تبقى من الأسرى القدامى في الدفعة الرابعة والأخيرة.
وتفرض سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية على أولئك الأسرى، وتجبرهم على التوقيع في المعسكرات المحاذية لمناطق سكنهم شهريا، كما هو الحال مع محرري صفقة وفاء الأحرار.