قال ضابط " اسرائيلي " إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يتغير، وما زال يقف ضد أي عمليات "إرهابية"، ويطلب من أجهزته مكافحة "الإرهاب" وحماس، وذلك بخلاف الاتهامات التي توجهها له "إسرائيل" في العلن.
وأضاف الضابط اور هيلر في حديث مع القناة "الاسرائيلية " العاشرة أن أبو مازن يتحدث إلى أجهزته بخلاف ما يصرح به على الإعلام، ويعطيهم الأوامر بمواصلة ضرب حماس، وإحباط العمليات والتعاون مع الجيش.
وواصل الضابط حديثه قائلا: "لا تتعجلوا في الحكم على تصريحات أبو مازن على الإعلام؛ فإنه ما زال ضد قيام أي انتفاضة، ويطلب من أجهزته خلف الكاميرات ضرب حماس والإرهاب وإحباط العمليات".
واستبعد الضابط وجود أي مؤشرات على اندلاع انتفاضة ثالثة؛ قائلا: "إن للانتفاضة معاييرها التي يعرفها الجيش والشاباك، والتي تقاس عبر أعداد المشتركين في التظاهرات وتوزيعها على طول الضفة، بالإضافة إلى نسبة الخسائر البشرية الصهيونية، وتسارع العمليات ومعدل الإنذارات"، على حد قوله.