نفى مصدر حكومي مطلع، أن يكون رئيس الحكومة رامي الحمد الله الغى زيارته المقررة لقطاع غزة.
وأكد المصدر، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، أن الحمد لله قرر تأجيل الزيارة وليس الغائها وذلك في اعقاب التفجيرات التي استهدفت عددا من منازل وقيادات حركة فتح في القطاع .
وتوقع ان يزور الحمد الله برفقة عددا من وزراء حكومته القطاع بداية الأسبوع المقبل عبر معبر"إيرز" بيت حانون شمال القطاع ، بعد الحصول على الموافقة من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأوضح المصدر الحكومي، أن الحمد الله متمسك باستكمال عمل حكومته في القطاع وتسيير كافة الملفات العالقة وأبرزها تنفيذ مشاريع الإعمار .
وأضاف: ما جرى بغزة لن يُعطل عمل الحكومة في تنفيذ المهام المكلفة بها.
وكانت حركة "فتح" الغت زيارة وفد من لجنتها المركزية الى قطاع غزة، فيما أعلنت حكومة التوافق عن تأجيل زيارتها التي كانت مقررة اليوم إلى غزة لبحث ملفات تهم القطاع، بسبب "التطورات الأمنية الأخيرة" .
ونددت الحكومة بالحادث، ووصفته بـ "العمل الشائن" .
من جانبه طالب الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الحكومة بعدم إلغاء الزيارات لغزة، وقال "ما جرى من تفجيرات أمر مستنكر ومرفوض ويجب أن لا نحقق للجهات المرتكبة للجريمة أهدافها".
