اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن الملفات المتصلة باتفاق التهدئة بين المقاومة والاحتلال التي جرت بوساطة مصرية تشهد تراجعا خطيرا في ظل حملة تقودها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد "حماس" والفلسطينيين في غزة.
وقال البردويل في تصريحات خاصة لـ " قدس برس " : " للاسف الإعلام المصري ومعه القضاء يخوضون هذه الأيام حملة إعلامية من نوع جديد ضد حركة "حماس" والمقاومة والشعب الفلسطيني دفعت مصر للتخلي عن دورها و عن مجموعة من الملفات الفلسطينية الهامة مشيرا الى بحث القضاء المصري لوضع كتائب القسام وحماس ضمن لائحة الارهاب .
واضاف : " مصر تخلت عن صفقة الأسرى المحررين التي أشرفت عليها ، وملف الاعتقال الإداري، والمفاوضات غير المباشرة الخاصة بالتهدئة وقضايا المطار والميناء والأسرى، لازالت مؤجلة ولا يوجد في الأفق أي مؤشر لتحديد موعد جديد لها من جانب القاهرة.
واشار الى ان الجانب المصري يتهرب من ملف معبر رفح واعادة فتحه أصلا، وكأن الهدف هو خنق فلسطينيي غزة بمبرر وجود إرهابيين في سيناء".
وأعرب عن أسفه لما يمارسه الإعلام المصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على الرغم من كل اتصالات مسؤولي المخابرات المصرية مع قادة المقاومة في غزة، الذين أكدوا عدم وجود أية علاقة بين المقاومة والإرهاب في سيناء".
