قال مركز حقوقي إسرائيلي إنه تقدم، بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم منزلي عدي وغسان أبو جمل في حي جبل المكبر في شرقي مدنية القدس المحتلة منفذا عملية الكنيس في القدس الغربية الأسبوع الماضي.

وقال مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد"، غير الحكومي، في بيان صحفي: "تم اليوم تقديم التماسين ضد قرار هدم منزلين لعائلتي شخصين في جبل المكبر نفذا الهجوم الإرهابي في كنيس هار نوف غربي مدينة القدس وقررت المحكمة وقف الهدم لحين الانتهاء من المداولات".

وأضاف "طلبنا في الالتماس من المحكمة إصدار أمرا احترازيا بمنع أي إضرار بالمنزلين إلى حين انتهاء المداولات".

ولفت المركز إلى أنه تقدم ، أمس الأربعاء 26-11-2014، بالتماسين مشابهين ضد هدم منزلي عائلتي معتز حجازي في حي الثوري في شرقي القدس وإبراهيم عكاري في مخيم شعفاط للاجئين في المدينة.

وكان حجازي أطلق النار في الثامن والعشرين من الشهر الماضي على الحاخام يهودا غليك ، الناشط في اقتحام المسجد الأقصى، في غربي القدس ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة إلا انه غادر المستشفى يوم أمس.

وقد قتل حجازي برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام منزله في حي الثوري في اليوم التالي.

أما عكاري فقد هاجم بسيارته إسرائيليين في شرقي القدس، يوم الخامس من الشهر الجاري ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى إسرائيليين قبل أن يقتل برصاص برصاص الاحتلال إسرائيلي.

وكانت الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي قررت هدم المنازل.

وقال "هموكيد"، "بعد تقديم الالتماسات أصدرت المحكمة أمرا احترازيا بالامتناع عن هدم المنازل إلى حين انتهاء المداولات"، مشيرا إلى أنه"لم يتم تحديد موعد إجراء هذه المداولات".

وقد فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع منزل عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.

وتقول شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن الشلودي تعمد في الثاني والعشرين من الشهر الماضي دهس إسرائيليين بسيارته في القدس الشرقية ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى إسرائيليين في الحادث.