القدس المحتلة – الرسالة نت
قالت صحيفة بريطانية الخميس إن صحافية صهيونية تحتجز رهن الإقامة الجبرية في مكان سري في فلسطين المحتلة منذ ثلاثة أشهر على خلفية تسريبها معلومات حول ارتكاب جيش الاحتلال عملية اغتيال مقاومين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية صيف 2007.
وأوضحت صحيفة "إندبندنت" أن الرقابة العسكرية الصهيونية قررت عدم نشر أية معلومات حول قضية الصحافية عنات كام (23 عاماً)، التي تحتجز حالياً على خلفية تسريبها معلومات سرية لوسائل الإعلام حول انتهاك جيش الاحتلال القانون خلال عمليات اغتيال المقاومين في الضفة
وذكرت الصحيفة أن قرار "حظر النشر" جاء لوقف بث أية تقارير حول القضية في الإعلام الصهيوني، خاصة مع أنباء عن بدء جلسات المحاكمة في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ويتوقع أن يتم الحكم على الصحافية بعقوبة شديدة إذا ما أدينت، خاصة وأنها متهمة بنسخ ملفات ووثائق سرية خلال فترة خدمتها العسكرية.
وأشارت إلى أن الاتهامات نسبت للصحافية دون تحديد الوسيلة الإعلامية التي سربت إليها المعلومات، فيما يعتقد أنها تتعلق بتحقيق نشره الصحافي الإسرائيلية أوري بلاو في صحيفة "هآرتس" في تشرين ثاني/ نوفمبر 2008.
ويتطرق التحقيق المنشور إلى قضية اغتيال ناشطين في سرايا القدس –الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- على يد قوات الاحتلال في جنين في حزيران/ يونيو 2007، وذلك حسبما ذكر في انتهاك لقرار من المحكمة العليا الصهيونية الذي صدر قبلها بستة أشهر حول عمليات الاغتيال.
