قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الجيش الإسرائيلي قرر دمج مجندي الطائفة الدرزية في قسم الحرب النفسية لإتقانهم اللغة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار دمج الدروز في قسم الحرب النفسية وذلك تطبيقاً لتوصيات واستخلاصات الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقد شكل الجيش الإسرائيلي قبل عامين وحدة عسكرية للحرب النفسية تعمل أساسا ضد الفلسطينيين، وصودق مؤخرا لها بإضافة عشرات الكوادر الجديدة حيث انتهى قائد الوحدة من تعبئة الشواغر بالضباط.
وتهدف هذه الوحدة إلى القيام بحملات للتأثير على مواقف الجمهور الفلسطيني، من خلال الدعاية، والحرب النفسية وأحيانا مناورات التضليل.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، إن إسرائيل بحاجة إلى "كي الوعي الفلسطيني"، لإقناع الفلسطينيين بأن استخدام العنف ضد "إسرائيل" لن يؤد بهم إلى تحقيق انجازات.
وقرر يعلون كجزء من "المعركة على الوعي" منح الوحدة مكانة "قسم" وجعل على رأسها ضابط استخبارات قديم برتبة عقيد.
وجُنّد عدد كبير من الكوادر الضباط، وأعطيت أولوية لإدراج ضباط من الناطقين بالعربية في هذه الخدمة.
ويخضع "قسم الحرب الإعلامية" مباشرة لشعبة العمليات في هيئة الأركان، ولكن الموجه المهني فيه هي شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".