تمكنت الرسالة نت من الحديث مع الوزير الشهيد زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، قبل دقائق من استشهاده وذلك خلال تواجده داخل المسيرة الشعبية التي انطلقت صباح اليوم الأربعاء في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة ضد الاستيطان والجدار.
الشهيد "أبو عين" في اللحظة الأولى من اتصال "الرسالة نت" حاول الاعتذار وأكد عدم رغبته الإدلاء بأي تصريحات لاشتداد المواجهات مع الاحتلال ، ولكن وبعد اصرار مراسلنا وافق على الاستجابة حيث اكد أن الوحدة الوطنية هي مطلب فلسطيني شعبي ووطني، يجب على الجميع وعلى رأسهم حركتي "فتح وحماس" تجاوز كل الخلافات الداخلية لتطبيق ما جرى الاتفاق عليه سابقاً بين الحركتين.
وعبر عن تفاؤله في أن تتجاوز الحركتان الأزمة الراهنة، ويتفقا على العودة لمربع الحوار الوطني الداخلي، ووقف كل الحملات التي شهدتها الساحة الداخلية من تفجيرات غزة الأخيرة
وفي موضوع آخر، نفى الشهيد أبو عين، وجود أي شخصية داخل حركة "فتح" ترغب في الترشح لخلافة زعيم الحركة ورئيس السلطة محمود عباس.
وأكد أبو عين، أن هناك إجماع كبير داخل الحركة والأوساط الداخلية التابعة لها وهو قرار مُلزم لكل الفتحاويين بإبقاء الرئيس عباس زعيماً للحركة.
وعن جهود عقد مؤتمر الحركة السابع، أكد أبو عين أن الجهود متواصلة ومستمرة وتسير في الإتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن المؤتمر العام للحركة سيعقد في منتصف الشهر المقبل داخل مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وبعد ساعات قليلة من التصريح، اعلنت مصادر طبية خبر إستشهاد أبو عين، بعد مواجهات مع قوات الاحتلال "ألإسرائيلي" في مدينة رام الله.
