مزهر: عقبات تمنع عقد لقاء فصائلي بغزة

جانب من لقاءات المصالحة "أرشيف"
جانب من لقاءات المصالحة "أرشيف"

الرسالة نت -نادر الصفدي

نفى جميل مزهر، القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجود أي لقاء فصائلي اليوم في مدينة غزة لبحث ملفات المصالحة العالقة.

وأكد مزهر، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" السبت، أن الأوضاع الداخلية لم تنضج بعد لعقد لقاء فصائلي في غزة، مشيراً على أن هناك عقبات تمنع عقد اللقاء.

ولفت، إلى أن الاتصالات التي تُجريها الفصائل مع حركتي "فتح وحماس" مستمرة، للبحث عن مخرج من أزمة الانقسام الراهنة.

وقال :" القيادي في الجبهة الشعبية، الحركتان وافقتا على البنود الخمس التي طُرحت من أجل إنهاء الانقسام، ولكن نحن الان نبحث عن آليات تنفيذ تلك البنود وتطبيقها على الأرض دون عقبات أو عراقيل داخلية.

واعتبر مزهر، التحركات الداخلية إيجابية وستساعد في حل الأزمة، مرجحاً أن يتم عقد لقاء خلال الفترة المقبلة في حال نضجت تلك الاتصالات في زحزحة الموقف الداخلي بين الحركتين.

وكان فايز ابو عيطة، المتحدث باسم حركة "فتح"، أكد على عقد اجتماع مشترك بحضور الفصائل الفلسطينية (السبت) في مدينة غزة ، للشروع في تنفيذ عدة نقاط تتضمن العودة من جديد إلى مربع المصالحة الداخلية ومعالجة الأجواء السلبية الضارة التي نشأت خلال الفترة الماضية.

وتتلخص مطالب الفصائل بـ"الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة ووقف التراشق الإعلامي الحالي والتركيز على خطاب وحدوي جامع وقيام حكومة التوافق الوطني بمهامها بقطاع غزة وتسليم المعابر للسلطة للقيام بدورها وترتيب فتحها مع الجهات المختصة  الى جانب تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات امام تسلم مهامها و دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة".

يذكر أن العلاقات بين حركتي "حماس وفتح" تشهد حالة ىتوتر كبير، عقب التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قادة فتح بغزة فى السابع من نوفمبر الماضي.

البث المباشر