قالت إذاعة جيش الاحتلال إن التحقيقات الأولية في الجيش تشير إلى أن أشرطة الفيديو التي تم تسريبها حقيقة، وتم تصويرها من خلال كاميرات الجيش الاسرائيلي، فيما تعتبر هيئة الأركان الفيديوهات المسربة أخطر من أنفاق حماس الهجومية.
واعتبر الجيش الاسرائيلي أن وصول كتائب القسام إلى مثل هذه الفيديوهات أمر خطير بالإضافة لكونه معجزة لأن أجهزة المراقبة التابعة للجيش غير مرتبطة بشبكة الانترنت.
وبحسب الاذاعة فإن الجيش يضع فرضية أن تكون الأشرطة تسربت بسبب الاهمال عبر استخدام أحد الجنود أو الضباط ذاكرة العمل عبر الانترنت.
وأصدر بيني غانتس رئيس هيئة الأركان قرارا بمنع حمل أي ذاكرة أثناء الخروج من العمل في سلاح استخبارات الجيش.
ولفتت الاذاعة إلى أن هناك ترجيح بأن أشرطة الفيديو تم سرقتها وتسريبها، فيما يسود الخلاف في غرف الرقابة التابعة للجيش حول آلية حصول القسام على هذه الفيديوهات.
واعترفت الإذاعة أن فيديو عملية أبو مطيبق حقيقي وتم تصويره عبر أجهزة الجيش الاسرائيلي، الأمر الذي ينظر إليه الجيش بخطورة كبيرة.
وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن أشرطة الفيديو تم الحصول عليها من خلال وصول حماس لمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالضباط، زاعمةً أن ذلك جرى من خلال تجربة خاصة تعلمتها حماس من المخابرات الإيرانية.
وتنظر هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي إلى تسريبات عمليتي زيكيم وأبو مطيبق بأنها أخطر من أنفاق حماس الهجومية، وذلك لأنها توزعت على عدد من المناطق التي يراقبها جيش الاحتلال بمعنى أنه ليس اختراق واحد فقط.