قالت وزيرة الإعلام اليمنية، ناديا السقاف، إن أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي، “مازال مختطفاً لدى الحوثيين، رغم الاتفاق الذي أعطاهم كل ما يريدون”.
واضافت السقاف في تغريدات لها الخميس، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أضافت “الكبار يتفقون والذين هم تحت ذلك يدفعون الثمن”.
ومساء أمس الأربعاء، أعرب بيان للرئاسة اليمنية عن الاستعداد لـ”تعديل مسودة الدستور، سواء بـ”الحذف أو الإضافة”، و”توسيع العضوية في مجلس الشوري (الغرفة الثانية للبرلمان) خلال مدة أقصاها أسبوع واحد”.
وجاء في البيان أيضاً، أن أنصار الله، المعروفين إعلامياً بجماعة “الحوثي الشيعية ”، تعهدوا بـ”الإفراج فوراً عن بن مبارك”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، التي يسيطر عليها الحوثيين منذ يومين.
ودعا البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ممثلي المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة (في سبتمبر/ أيلول الماضي) لـ”وضع آلية تنفيذية لتطبيق الشراكة في مؤسسات الدولة”.
وقال البيان: “لأنصار الله، والحراك الجنوبي السلمي، وبقية المكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقاً لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني (انتهي في يناير/ كانون ثاني 2014) وإتفاق السلم والشراكة”.
كما تعهد الحوثيون، وفق البيان ذاته، بـ”سحب كافة المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية، والانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومعسكر الصواريخ، إضافة إلى الأماكن المستحدثة منذ الإثنين الماضي”، وجميعها في صنعاء.