قائد الطوفان قائد الطوفان

الظاظا: عباس يتهرب من تنفيذ استحقاقات المصالحة

زياد الظاظا، عضو المكتب السياسي لحركة
زياد الظاظا، عضو المكتب السياسي لحركة

الرسالة نت-نادر الصفدي

اتهم زياد الظاظا، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، حركة "فتح" ورئيس السلطة محمود عباس بالتهرب و والمراوغة من تنفيذ استحقاقات المصالحة الداخلية وما جرى التوقيع عليه من اتفاقات سابقة مع حركة "حماس" وباقي الفصائل.

 وقال الظاظا، في حوار خاص لـhttp://alresalah.ps/ar/uploads/images/b1903027b55a1a33129bc57664f6d239.png ، ستُنشر تفاصيله لاحقاً، أن عباس حتى اللحظة يُرهن إتمام ملف المصالحة، بملفات خارجية وإقليمية ويواصل وضع العقبات والشروط لتنفيذ ما جرى التوقيع عليه من اتفاقات في القاهرة أو الشاطئ.

 واضاف :" ملف المصالحة ما زال معطل بشكل أساسي، وهو بقرار مباشر من رئيس السلطة محمود عباس، وكافة التحركات الأخيرة التي جرت على ملف هي من خطوات عباس للتماشي مع بعض المتطلبات الداخلية والخارجية".

وأشار، إلى أن اللقاء المرتقب بين عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عزام الأحمد، والقيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، في العاصمة المصرية القاهرة هو مجرد خطوة لن تتكلل بالنجاح إلا في حالة وجود نوايا صادقة لدى حركة "فتح" بإتمام المصالحة وتنفيذ كل شروطها دون استثناءات

وطالب الظاظا، بمشاركة كافة الفصائل والقوى الوطنية، بلقاء القاهرة المقبل، موضحاً أن استمرار دعوة حركة "فتح" لحماس للقاءات بصورة منفردة بعيداً عن باقي الفصائل ترفضه حركة "حماس" وتعتبره خطوة غير صحيحة واستمرار لسياسية إبعاد الفصائل عن المشهد السياسي الداخلي.

وشدد على أن الفصائل يجب أن تكون لها كلمة قوية بهذا الصدد، وان تكون شاهده على ما يتم الاتفاق عليه بين حركتي "فتح وحماس" وأن تقوم بدورها في الضغط على الجهة المعطلة لتنفيذ بنود الاتفاق ومن يضع عقبات أمام إنجازه.

ورأى، أن التماطل بتنفيذ بنود المصالحة وعدم وجود جدية في التعامل معها، سيعطي أجواء سلبية على أي لقاء حواري مقبل، لافتاً إلى أن حركة "حماس" متمسكة بكل بنود الاتفاق وجاهزة لتطبيقها دون أي شروط مسبقة تعرقل الوصول نحو الوحدة الداخلية.

وتابع عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"،:"هناك بعض المسائل الهامة يجب إتمامها لإنجاح أي لقاءات حوارية مقبلة، بعد مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية فيها، وهي وضع جدول  أعمال هام وواضح لأي لقاءات مقبلة يكون في أساسها إتمام المصالحة ضمن بنود واضحة وملزمة للجميع بتنفيذها".

وأضاف:" كما يجب توفر موقف واضح من قبل حركة "فتح" ورئيس السلطة محمود عباس بالتوجه نحو المصالحة بإرادة حقيقية وصادقة، وترك كل السيطرة التي يقوم بها على حكومة التوافق الوطني لممارسة مهامها في قطاع غزة دون أي أوامر أو إملاءات ساهمت في إضعافها بشكل كبير".

هذا وكشف جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح سابق لـ"الرسالة نت"، عن لقاء سيتم بين القيادي موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية بحركة "فتح"، ومسئول ملف المصالحة بالحركة طلب خلاله لقاءه بالقاهرة لبحث مستقبل المصالحة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات شحادة عقب الاجتماع الذي عقده الأمناء العامون بفصائل منظمة التحرير برام الله للاستماع لنتائج الاتصالات التي تمت بين مختلف القوى والفصائل بما فيها حركتا "حماس والجهاد الإسلامي" من أجل تهيئة الأجواء لتوجه وفد المنظمة الى غزة، لعقد اجتماع مع حماس بهدف تذليل العقبات التي جمدت جهود استكمال تنفيذ اتفاق المصالحة.

البث المباشر