أكدت وسائل الإعلام الإيطالية أن اسم أنطونيو كونتي مدرب منتخب البلاد قد ورد ضمن قائمة تضم 130 شخصا, سيواجهون تحقيقا رسميا عقب انتهاء المدعين من أربع سنوات من التحقيقات في التلاعب بنتائج مباريات.
وأمضى كونتي بالفعل عقوبة الإيقاف التي فرضها عليه الاتحاد الإيطالي، إلا أنه نفى دوما ارتكاب أي مخالفات.
ووجهت إلى مدرب منتخب إيطاليا تهمة "الاحتيال الرياضي", عقب تحقيق أجراه مدّعون في مدينة كريمونا, وترجع تلك المخالفات إلى عام 2011 عندما كان كونتي مسؤولا عن فريق سيينا الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية.
وسيتم إبلاغ الأشخاص الـ"130" الذين شملهم التقرير بشكل رسمي بأنهم باتوا قيد التحقيق، وهو ما يشكل في إيطاليا الخطوة الأخيرة قبل إحالة أي قضية إلى المحكمة.