تعتزم منظمة "إسرائيلية" متطرفة القيام بمقاضاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل"، وعدد من قادة الحركة، بذريعة المسئولية عن تعطيل الحركة الجوية في مطار "بن غوريون" جنوبي شرق "تل أبيب" خلال العدوان بسبب سقوط صواريخ القسام قريباً منه.

وقد حذرت كتائب القسام اثناء العدوان الأخير الذي استمر لمدة 51 يومًا، الأجانب من السفر في المطار خشية على ارواحهم، بعد اقدام الاحتلال على ارتكاب مجزرة بشعة في حي الشيخ رضوان ، أدت لاستشهاد عدد كبير من النساء والأطفال.

وأعلنت منظمة "شورات هدين" المتخصصة برفع الدعاوى القضائية ضد مناوئي إسرائيل أمام المحاكم الأمريكية والكندية.

وطالبت المنظمة الأمريكيين الذين تضرروا جراء تعطل حركة المطار في ذلك اليوم للتواصل معها لرفع دعاوى باسمهم في المحاكم الأمريكية.

ونقلت القناة عن مسئولة المنظمة المحامية "درشان لايتنر" قولها إنها تبحث عن طريقة لمقاضاة خالد مشعل في الولايات المتحدة بتهمة تنفيذ جرائم حرب ضد إسرائيل ومواطنيها، مشيرة إلى إمكانية محاكمته في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كونه يحمل الجنسية الأردنية والأردن عضو في المحكمة كما أن السلطة انضمت مؤخراً لها.

وقالت إنها ستستند في دعوتها إلى تجريم القانون الأمريكي للمس بالمواطنين الأمريكيين حتى في حال تواجدهم في المطارات الدولية.

وأضافت أنها ستتوجه للمستشار القضائي الأمريكي فور توفر الأدلة الكافية ضد مشعل والمسئولين العسكريين عن إطلاق الصواريخ على المطار، منوهة إلى أن مهمة معرفة هوية المسئولين ليست صعبة بعد أن قسمت حماس القطاع إلى مناطق ووضعت مسئولاً لكل منها، وأنه ليس من الصعب معرفة المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ وهوية قائد تلك المنطقة على حد تعبيرها.