قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، إن بلاده تخطط لحفر أول بئر نفط بحرية لها بنهاية العام 2015، بعدما زادت طاقة التكرير السنوية إلى 31 مليون طن في نهاية العام الماضي.

وبلغ إنتاج المصافي 25 مليون طن عندما بدأت الدولة أعمال تطوير في مصافيها الرئيسية في العام 2012. وأضاف يوسفي في منتدى نظمته الإذاعة الحكومية أن الإنتاج ارتفع مع انتهاء تلك الأعمال بواقع ستة ملايين طن في 2014.

وتابع أنه سيجري بناء خمس مصاف جديدة لمضاعفة الطاقة الإنتاجية للنفط بحلول العام 2020، مؤكدا تصريحات سابقة. وتصدر الجزائر عددا من المنتجات النفطية المكررة، لكنها تستورد أيضا البنزين والديزل بسبب تنامي الطلب المحلي.

وأشار إلى أن الجزائر ما زالت تنمي طاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات المواطنين.

وكانت زبيدة بن موفق، مديرة قسم التكرير بشركة سوناطراك الحكومية، قالت الأسبوع الماضي، إن إنتاج الديزل والبنزين سيتضاعف إلى تسعة ملايين طن وثمانية ملايين طن على الترتيب في العام 2018.

وتسعى الجزائر لزيادة إنتاج الطاقة لتعزيز إيرادات الصادرات التي تعتمد عليها الحكومة بشدة لتنفيذ برامج اجتماعية وتمويل خطط للتنمية الاقتصادية.

سكاي نيوز