قال أمير روتم، مدير الادارة العامة في مركز الحق في حرية الحركة "غيشا"، إن الطلاب في غزة محرومون من السفر للدراسة، وهم معزولون عن العالم، بقرار سياسي من الحكومة (الاسرائيلية) وهذه قضية تستوجب الانتباه.
وأضاف روتم: "إسرائيل لم تلتزم بعملية إعادة إعمار غزة، وفك الحصار الاقتصادي، كي يعود السكان إلى الحياة الطبيعية، بل والأكثر من هذا إن (إسرائيل) لم تتخذ أي إجراء يسهل ما سبق".
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية في وقت سابق، أن لجنة الشؤون المدنية الفلسطينية وصلت لبعض التفاهمات مع مكاتب التنسيق والارتباط في غزة (DCO) تنص على أنه وللمرة الأولى منذ 15 عاما، سيتمكن سكان غزة من السفر إلى الضفة الغربية لغرض الدراسة، إلا أن المتحدث باسم مكتب التنسيق (الإسرائيلي) للأنشطة الحكومية في الأراضي (COGAT) سرعان ما نفى الخبر، مبيّنًا أنه صدر نتيجة خطأ مطبعي.
وطالب مركز "غيشا" الحكومة (الاسرائيلية) السماح بدخول مواد البناء لإعادة الاعمار، وضمان حق الفلسطينيين في الوصول إلى الأسواق العالمية، والفرص المهنية والأكاديمية، والتي تساعد السكان في بناء مجتمع متحضر ما شأنه أن يساعد على جعل المنطقة أكثر توازنا.
وختم روتم مقاله: "إن ما تقوم به (إسرائيل) من حرمان سكان غزة من أبسط الحقوق، ليس مزعجا ومحبطا فحسب، بل إنه دليل آخر على أن (إسرائيل) تتحكم في أدق تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة، وهو ما يستوجب مسؤولية تجاههم، وعلى رأسها توفير الحقوق الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الحق في التعليم".
مجلة +972 الاسرائيلية