وصف طلب الصانع النائب العربي السابق في الكنيست، فوز حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في الانتخابات بأنه كان مفاجئا، وقال إن ذلك يعود إلى حالة التخويف التي ساقها للرأي العام الإسرائيلي من الخطرين العربي والإيراني.

وأكد الصانع في تصريح خاص بـ ، الأربعاء، أن جهود نتنياهو "ستنصبّ" مستقبلا على السياسات الداخلية، وتعزيز الاستيطان بالضفة والقدس، دون أن يكلف نفسه ثمن مغامرة غير محسوبة بعدوان جديد على قطاع غزة.

وفي تعليقه على فوز القائمة العربية الموحدة بـ 13 مقعدا في الانتخابات، رأى النائب العربي وعضو القائمة عن الحزب العربي الديمقراطي، أن تأثير القوى العربية سيكون هامشيا، "لكنها ستواصل نضالها عبر تحالفاتها المستمرة؛ من أجل مواجهة السياسات الإسرائيلية المتطرفة، كما قال.

وكانت القناة العبرية الثانية قالت إن القائمة العربية المشتركة باتت فعليا القوة الثالثة في الكنيست (الإسرائيلي) بعد حصولها على 13 مقعدًا.

وشهدت الانتخابات إقبالاً عربياً كثيفاً؛ خصوصاً أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الأحزاب العربية بقائمة واحدة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وكان أيمن عودة، رئيس القائمة العربية المشتركة، قد عبّر عن ثقته في حصول القائمة على 15 مقعداً في الكنيست؛ إلا أنه استبعد المشاركة في الحكومة، وقال: إن قائمته ستؤثر على القرار السياسي في إسرائيل من خلال وجودها القوي في الكنيست.