أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن وفدًا رفيع المستوى من المنظمة سيتوجه خلال الساعات القليلة المقبلة إلى الأراضي السورية لمتابعة ملف أزمة مخيم اليرموك المتدهورة.

وقال مجدلاني، في تصريح خاص لـ ، الأحد: "نظرًا لتدهور الأوضاع داخل مخيم اليرموك وما شهده من تطور كبير وخطير خاصة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش على أجزاء كبيرة منه، سيتم إرسال وفد من المنظمة لمتابعة هذا الملف مع المسئولين".

وأوضح أن استمرار الأوضاع داخل وخارج مخيم اليرموك دون أي حلول عملية على الأرض تتمثل بخروج جميع المسلحين من المخيم، سيؤدي لتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية المتدهورة أصلا للسكان الفلسطينيين داخل المخيم.

وشدد على أن وجود اتصالات مكثفة تجري مع عدة أطراف داخل الأراضي السورية لضمان تجنيب المخيم الفلسطيني ويلات العمليات العسكرية المكثفة التي تجري بداخله وبمحيطه، وضرورة مساعدة سكانه وتقديم الدعم اللازم لهم.

وبيّن أن الاتصالات تُركّز كذلك على فتح ممر آمن لضمان خروج سكان المخيم وإيصال المواد الغذائية اللازمة لهم.

واستشهد 2779 فلسطيني منذ اندلاع الأزمة السورية في مخيم اليرموك، فيما سيطرت "داعش" على مخيم اليرموك بشكل شبه كامل، وقتلت العديد من النشطاء باليرموك.

ومن جهتها، أكدت مصادر أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على أكثر من 90% من المخيم بعد ثلاثة أيام من القتال مع كتائب "أكناف بيت المقدس" وفصائل أخرى، ارتقى فيها شهداء وجرحى في صفوف المدنيين والمسلحين.

هذا ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى ضرورة التدخل السريع والعاجل لإنقاذ سكان اليرموك، وذلك بعد اقتحامه من قبل جماعات مسلحة والتنكيل بأهله.