ذكرت مصادر صحفية أن الجيش المصري أعلن الاستنفار في شمال سيناء بعد مصرع ضابطين بتفجير مدرعة، بينما قتل 13 شخصا، بينهم ثلاث نساء مع خمسة من أطفالهن، في قصف مدفعي للجيش بالمنطقة.
وسقط الضحايا خلال قصف مدفعي من الجيش المصري، أمس الأربعاء، على قرية الظهير جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقالت مصادر قبلية إن قوات الجيش المتمركزة في كمين الوحشي، جنوب الشيخ زويد، أطلقت قذائفَ مدفعية تجاه منازل الأهالي بقرية الظهير، فدمرت عددا من المنازل على من فيها. وأضافت أن من بين القتلى أفرادَ أسرة كاملة من عائلة الهبيدي. كما أصيب عدد كبير من الأهالي بجروح بالغة.
في المقابل، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن مجموعة ممن وصفتهم بالتكفيريين قصفت أمس مناطق سكنية بالشيخ زويد أثناء مواجهات مع قوات الأمن. وأضافت أن القصف تسبب في سقوط ضحايا ومصابين بين المدنيين, دون أن تقدم حصيلة للخسائر البشرية.
وكان ضابطان قتلا وأصيب ستة آخرون بتفجير استهدف آلية مدرعة لقوات الأمن مساء أمس الأربعاء بشمال سيناء. فقد انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور عربة مدرعة في حي المساعيد غرب مدينة العريش مما تسبب في مقتل الضابطين وجرح المجندين الستة، وفقا لمصادر أمنية.
وجاء ذلك التفجير بعد سلسلة من الهجمات استهدفت في الأيام القليلة الماضية مواقع عسكرية وأمنية.
وقتل الخميس الماضي 17 مجندا ومدنيان بهجمات على كمائن عسكرية وأمنية بالعريش والشيخ زويد, وتبنتها ما تعرف بـ"ولاية سيناء" وهو تنظيم كان بايع تنظيم الدولة الإسلامية.