أكد د. طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن حركة حماس لا تقبل انفصال قطاع غزة، مشددًا على أنه لا دولة فلسطينية بدون غزة.
وقال أبو ظريفة في تصريح لـ 
، السبت:" هناك أطراف تحاول دائمًا إبراز وجود خلاف سياسي كلما تقدمت أمور المصالحة خطوة إلى الأمام"، معتبرًا هذه الاتهامات "فزاعة" لتفريق الشعب الفلسطيني.
وأضاف :" هذه الاتهامات خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي، الذي يعمل على تكريس الانقسام بين الضفة وغزة وهو المستفيد الأول منه"، مطالبًا بعدم التعاطي معها.
وأوضح أن هذه الاتهامات تعطي الضوء الاخضر للاحتلال بتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، وزيادة العقوبات الجماعية عليه.
وكان رئيس السلطة محمود عباس زعم عن توجه لدى حماس "حماس" لإجراء مفاوضات منفصلة مع (إسرائيل) بشأن "مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة".
واعتبر عباس في تصريحات لصحيفة "نوفوستي" الروسية أن هذا المشروع ينص على إقامة دولة في قطاع غزة ومنح الضفة الغربية نظاما للحكم الذاتي، مع انسحاب جزئي للقوات (الإسرائيلية) منها، وهو ما نفته حماس جملة وتفصيلًا.
وفي الشأن المتعلق بقدوم وزراء حكومة التوافق غدًا إلى قطاع غزة، أكد أبو ظريفة أنه ما زالت صعوبات تواجه الحكومة خاصة بعد تشكيل لجنة فنية إدارية للإشراف على إعادة معالجة ملف الموظفين.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية تبذل جهودًا مع حماس والحكومة، من أجل ايجاد صيغة وطنية لمعالجة بعض الاشكاليات التي برزت مؤخرًا، معربًا عن أمله أن يتكلل اجتماع الحكومة في مجلس الوزراء بالنجاح، والتوصل لحل نهائي لجميع القضايا العالقة في غزة.
ومن المقرر أن تأتي الحكومة إلى قطاع غزة وتستلم مهامها وبدء دوامها اسبوع في غزة وأسبوع في الضفة.
