يتجه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك للدعوة إلى قمة طارئة مخصصة لملف الهجرة غير الشرعية، بعد ترجيح غرق 700 شخصًا كانوا على متن سفينة غرقت في المتوسط.

وكتب توسك على موقع تويتر: "تحدثت إلى رئيس الوزراء المالطي بعد الوفيات المأساوية في المتوسط، وسأواصل المشاورات مع القادة الأوروبيين والمفوضية والجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي حول كيفية معالجة الوضع".

وقال بريبن أمان المتحدث باسم توسك: إن الأخير "سيتخذ قراراً حول إمكان عقد قمة طارئة بعد هذه المشاورات".

من جهته، طالب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الأحد، بقمة أوروبية عاجلة على وقع مخاوف من وفاة 700 مهاجر من جراء غرق مركبهم في مياه المتوسط.

وأضاف: "إذا لم نتوصل إلى حل المشكلة من جذورها، لن ننجح أبداً في معالجتها"، معتبراً أن الاتجار بالبشر هو "جرح" في خاصرة القارة الأوروبية.

وشدد على أن المشكلة لا تكمن في مراقبة البحار بل في عدم تمكين المهربين من إلحاق الأذى، واصفاً هؤلاء بأنهم يمارسون "العبودية" الجديدة.

وتابع رينزي: "إن المشكلة لن تحل "بعشر سفن أكثر أو أقل"، مؤكداً أن المركب غرق في المتوسط فيما كانت أجهزة الإغاثة موجودة في المكان".

يشار إلى أن قارباً كان يقل قرابة 900 مهاجر غير شرعي غرق في مياه المتوسط، الأحد، بعد أن انطلق من السواحل الليبية تجاه أوروبا، وتعد هذه أكبر كارثة غرق للمهاجرين خلال السنوات الماضية.