قالت وسائل إعلام عبرية، إن حركة حماس نجحت في إدارة حربها النفسية الموجهة للجمهور "الإسرائيلي"، من خلال رسائلها التي تبثها حول قضية الأسرى "الإسرائيليين" الموجودين بحوزتها.
ووجهت حماس الاثنين، رسالة لقادة العدو "الإسرائيلي" بضرورة مصارحة جبهتهم الداخلية حول جنودهم المختطفين.
وقالت القناة الثانية العبرية خلال تناولها تصريح "حماس" إن الحركة: "تمارس الحرب النفسية ببث رسائل عبر وسائل الإعلام التابعة لها".
وأضافت أن "حماس" تسعى لاستغلال الحساسية التي يمر بها أهالي الجنود المفقودين والشعور العام "الإسرائيلي" تجاه قضيتهم.
من جانبه، نشر موقع روتر العبري المقرب من جيش الاحتلال، تقارير لمحللين يؤكدوا خلالها أن حماس تمارس حربًا نفسية شديدة على قيادة الاحتلال، لدفعها البوح والاعتراف حول الخسائر الكبيرة التي منيت بها في معاركها بصيف 2014 في قطاع غزة.
ودعا محللون "إسرائيليون" قيادة الاحتلال إلى امتلاك الشجاعة والرد على سؤال حماس، معتبرين صمت بنيامين نتنياهو المكلّف بتشكيل الحكومة "الإسرائيلية" دليلًا على فشله وعجزه عكس حماس التي تمتلك الشجاعة في التعبير عن موضوع الأسرى.
ونقلت القناة العبرية الثانية في متابعتها لتصريح حركة "حماس" عن عائلة الجندي المفقود في القطاع " شاؤول أرون " قولها إن ابنها ما زال حيا، وطالبت نتنياهو بالعمل على إرجاعه من يد "حماس" مهما كلف الثمن.
وكان الاحتلال "الإسرائيلي" سرب خلال الأسبوع الماضي كمًا كبيرا من المعلومات التي تتعلق بالمعارك التي خاضها جنوده مع المقاومة إبان عدوان 2014 على قطاع غزة.
