قائد الطوفان قائد الطوفان

المعارضة تسيطر على مشفى جسر الشغور وتلاحق جنود النظام

المعارضة السورية
المعارضة السورية

دمشق-الرسالة نت

 

سيطر مقاتلي جيش الفتح التابع للمعارضة السورية على مشفى جسر الشغور الوطني، بعدما انسحب منه جنود من جيش النظام -بينهم قياديون- كانوا يتحصنون فيه.

واستهدف جيش الفتح -الذي يضم فصائل أبرزها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام-المشفى بعربة ملغمة، مما أسفر عن تدمير أجزاء منه.

وأفادت تنسيقيات سورية معارضة أن جيش الفتح نفذ "عملية استشهادية" ضمن عملية اقتحام المشفى الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ أسابيع.

وقالت المعارضة إنها استهدفت جنود النظام أثناء محاولتهم الانسحاب، وأوقعت عدداً من القتلى في صفوفهم، بينما قال التلفزيون السوري إنه تم فك الحصار عن الجنود المحاصرين داخل المشفى، وإنهم غادروا باتجاه المناطق القريبة التي يسيطر عليها الجيش تحت غطاء جوي كثيف لطيران النظام الحربي.

وبثت فصائل المعارضة السورية المسلحة صورا تظهر هروب أفراد من الجيش السوري بعد انسحابها من المشفى بعدما سيطرت المعارضة السورية المسلحة عليه.

وقد نصب مقاتلو جبهة النصرة الكمائن على الطرقات للجنود للفارين، مما أدى إلى قتل عدد كبير من قوات النظام وأسر عدد آخر، بينما لا يزال آخرون محاصرين داخل الأراضي الزراعية.

يشار إلى أن جيش النظام كان قد أرسل قواته من أجل فك الحصار عن المشفى الذي لجأ إليه عناصره بعد فرارهم من مدينة جسر الشغور التي سيطرت عليها فصائل المعارضة يوم 25 أبريل/نيسان الماضي.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام "تستميت لفك الحصار" عن المحتجزين من ضباط وجنود، حيث وعد الرئيس بشار الأسد منذ أيام بفك الحصار.

وفي تطور آخر في المنطقة، قالت شبكة شام إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام على قرية البشيرية في ريف جسر الشغور، دون أن تتحدث عن نتائج.

وتحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة من جهة وقوات النظام المدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب قرية المشيرفة على الطريق الدولي بين جسر الشغور وأريحا وفي محطة تلة خطاب، وسط غارات مكثفة نفذها الطيران السوري على مناطق الاشتباك.

وفي حلب (شمال) انتشلت فرق الدفاع المدني جثث ستة قتلى من عائلة واحدة، إضافة إلى ثلاثة ناجين من تحت الأنقاض في حي طريق الباب بمدينة حلب.

وكان الطيران الحربي السوري ألقى براميل متفجرة على الحي مساء أمس الجمعة مما أسفر عن تدمير مبنى سكني، ليرتفع بذلك عدد القتلى نتيجة القصف إلى سبعة قتلى من عائلة واحدة.

وأما في عَندان، فقد ارتفع عدد القتلى نتيجة القصف ببرميلين متفجرين إلى 12 شخصا، هم تسع نساء وثلاثة أطفال.

وعلى جبهة القلمون غربي سوريا، ارتفع قتلى حزب الله منذ بدء المعارك يوم الاثنين الماضي إلى 12، بينهم قياديان على الأقل، في حين تحدث جيش الفتح عن مقتل نحو أربعين عنصراً من الحزب.

الجزيرة 

البث المباشر