قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء السابق، إن العرس الجماعي اليوم إتمام لانتصـار المقاومة في المعركة الأخيرة بغزة.
وأضاف هنية خلال كلمته في حفل الزفاف الجماعي لـ 4 آلاف عريس وعروس بغزة بتمويل الحكومة التركية، عصر الأحد، أن "العرس الجماعي يأتي تتميما لفرحة النصر الذي صنعته أيادي المجاهدين فوق الأرض وتحتها ومن البحر والبر".
وتابع: "غزة اليوم تكتب فصول الحياة بعدما أراد الاحتلال الإسرائيلي لها الموت"، مشيرًا إلى أن العرس الجماعي يوضح مدى قوة العلاقات التركية الفلسطينية.
وأوضح هنية أن العرس تزامن مع الذكرى الخامسة لشهداء سفينة "مافي مرمرة" التركية، مشددًا على أن دماء الأتراك التي سالت في بحر غزة قبل 5 أعوام تؤكد على متانة العلاقات الفلسطينية التركية ووحدة الدم والمصير.
وأشار هنية إلى أن المتضامنين الأتراك شقوا طريقهم نحو غزة رغم الإرهاب (الإسرائيلي) بحقهم ومحاولات صدهم عن الوصول لغزة، مضيفًا بأن ""تركيا قدمت جميع أنواع الدعم لكنها تقدمت على كل ذلك يوم أن قدمت دماء أبناء تركيا من أجل كسر الحصار عن غزة".
وبيَّن هنية أن أهالي شهداء تركيا أكدوا لهم اعتزازهم بغزة وفلسطين، وأن كل ملايين الدنيا لا تساوي قطرة دم شهيد فلسطيني.
وأكد نائب المكتب السياسي لحماس أن البنوك المركزية الفلسطينية رفضت إدخال المبلغ المقرر منحه للعرسان والذي يقدر بـ 4 مليون دولار، مشيرا إلى أنها رفضت التعامل مع مؤسسة "تيكا" التركية لإدخال الأموال للعرس الجماعي.
وقال هنية" تواصلنا مع رئيس مؤسسة تيكا ووضعنا ألية متفق عليها ليتم إدخال الأموال للعرس الجماعي بغزة"، مطمئنا العرسان بأن الأموال ستدخل قطاع غزة خلال أيام، وستُصرف خلال الأسبوع الجاري.