أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن إقرار الاحتلال (الإسرائيلي) لقانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام تشريع لقتلهم على يد الطاقم الطبي التابع لمصلحة السجون.
وقال حسام بدران المتحدث باسم الحركة في تصريح لـ
إن إقرار القانون يؤكد أن كل سياسة القمع والتعذيب والحرمان من العلاج للأسرى الفلسطينيين تتم بقرار من أعلى المستويات السياسية.
وأضاف: "الإضراب عن الطعام حق طبيعي لكل أسير وهو من أكثر وسائل الاحتجاج سلمية، لكنه يكشف مدى إجرام الاحتلال وبعده عن كل المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
وشدد بدران على أن القرار جاء بعد أن عجز الاحتلال عن كسر إرادة الأسرى المضربين عن الطعام لفترات طويلة.
ودعا المتحدث باسم الحركة كل الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالقانون الدولي وحقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه هذا القرار وفضح نازية الاحتلال، قبل أن يطبق هذا القرار الذي سيؤدي إلى قتل الأسرى أمام أنظار العالم.
وكانت الحكومة "الإسرائيلية" وافقت صباح اليوم الأحد على مشروع قانون تقدم به وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بشأن التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
ووفقا للقانون فإنه سيتم إجبار الأسرى على التغذية القسرية اذا ما كانوا بحال خطر مميت.
واعتبر الوزير أردان خلال كلمته أمام مجلس الوزراء أن الأسرى المضربين يحاولون أن يصبحوا أداة لتهديد (إسرائيل)، مؤكدًا على تمرير مشروع القانون أمام الكنيست وإقراره نهائيًا.
